

وفي الشتاء يمكن لآخرين أن يختبئوا في الأسرة، وفي الصيف يختبئ آخرون في غرف مكيفة، لكن الرياضيين ما زالوا يصرون على التدريب. يمكن القول أنه في هاتين الظروف الجوية القاسية، تكون مثابرة الرياضيين هي الأكثر اختبارًا. وهذا ليس استثناء بالنسبة لممارسي التايكوندو. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى حبك للتايكوندو، لا يزال يتعين عليك معرفة بعض احتياطات التدريب في مثل هذا الطقس الحار.
التدريب الداخلي بشكل رئيسي
يتدرب الكثير من الأشخاص على التعرق، لكن لا ينصح بذلك في فصل الصيف، خاصة بالنسبة للتايكوندو، وهي رياضة ذات كثافة تدريبية عالية. إذا كنت تتدرب في الهواء الطلق في طقس حار، فإن التناوب بين البرد والساخن يمكن أن يسبب ضربة شمس بسهولة. إذا كان الطقس باردًا، فلا يزال بإمكانك ممارسة التايكوندو في الهواء الطلق.
شرب كميات قليلة من الماء عدة مرات
بعد الانتهاء من تدريب التايكوندو في فصل الصيف، وبسبب الطقس الحار والتعرق الشديد أثناء التدريب، يشرب الكثير من الأشخاص الكثير من الماء دفعة واحدة لإرواء عطشهم. هذه الممارسة غير مستحسنة. يجب أن يتبع الترطيب أثناء ممارسة الرياضة مبادئ المكملات الوقائية، سواء بكميات صغيرة أو عدة مرات. يجب عليك شرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين. وهذا يمكن أن يتجنب عبء تجديد كمية كبيرة من المياه في وقت واحد على الجهاز الهضمي ونظام القلب والأوعية الدموية. إذا كانت مدة التمرين لا تتجاوز 60 دقيقة، يمكنك تجديدها بالمياه العذبة. إذا تجاوزت 60 دقيقة، يجب عليك تجديد المشروبات الرياضية.
التدريب المعتدل
يجب أن يتبع تدريب التايكوندو مبدأ التقدم التدريجي. بشكل عام، بعد أن نقوم بتدريبات التايكوندو عالية الكثافة، سيشعر الجسم بالتعب الشديد خلال الساعة أو الساعتين التاليتين. خلال فترة التعافي التي تمتد من 24 إلى 48 ساعة بعد انتهاء التدريب، سيبدأ الجسم في التعافي وتجديد الطاقة والمواد المغذية المستنزفة في الخلايا الأصلية. لذلك، عند القيام بتدريب التايكوندو، عليك أن تعرف كيفية السيطرة على شدة التدريب ووقت التعافي. عندما يتم إتقان شدة التدريب ووقت التعافي بشكل صحيح، سيصبح الجسم أقوى وأقوى، وستصبح مهارات التايكوندو أكثر تقدمًا.







